New design for the Banknotes of Jordan

I’m super proud to share with your the typographic designs that I made for the new edition of the Jordanian dinar. It’s the ultimate honor for me, truly, to see my letters and calligraphy in everyone’s pocket! It’s a dream that came true, a nationwide dream! That superb opportunity came after the collaboration with the leading Jordanian artist and architect Ammar Khammash, who created the visual design for the 5th edition of the Jordanian banknotes, after years of research and determination, to manifest the tales of Jordan on its paper ambassadors! 

I’ll talk soon about the usage of al-Muhaqqaq script in the new designs, as the first time ever to use such a monumental calligraphy style on an Arabic banknote! Also, on the customized typeface that was based on my research on the Umayyad writings and inscriptions in Jordan and Bilad al-Sham. 

I believe that Graphic design and National visual identity will be always vital as everything else, they should be treated with care and responsible thinking. 

Good luck with the new Dinar that you’ll get.. enjoy looking at and feeling it..

لقد تشرفت بتقديم العديد من التصاميم لمختلف الجهات والأفراد والمشاريع، ولكن هذه المرة غير! شعور آخر.. ومعنىٍ عميق للاعتزاز والفخر..

يسعدني اليوم أن أشارككم تصاميمي الخطيّة للكتابات على الإصدار الجديد للدينار الأردني وللفئات النقدية الورقية الأخرى التي ستصدر لاحقاً، هذا الشرف العظيم بوجود حروف من صنعي في جيب كل مواطن وزائر كان بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب والتفاصيل الفنية والتقنية والوطنية مع المعمار والفنان الأردني عمّار خمّاش، صائغ هذه اللوحة البصرية البهية والتي تحمل سمات الأردن وطناً وتاريخاً وبيئة.

سأتحدث بالتفصيل قريباً عن استخدامي لخط المحقق ربما لأول مرة على ورقة نقدية عربية، وعن جهدي البحثي الذي صدر بتصميمي للخط الطباعي المستوحى من الكتابات والنقوش الأموية العربية في الأردن وبلاد الشام.. وعن السيادة الوطنية في مجالات قد لا تنال الأولوية والأهمية أحياناً كالتصميم الطباعي والصناعة البصرية، ولكنها بأهمية كل شيء مهم!

وإلى أن يحين ذلك.. متعوا أنظاركم وأحاسيسكم بالتصميم الجديد للدينار.. ودمتم بخير.

Advertisement

هدم معالم تراثية في الجامع الحسيني

للأسف تم هدم سبيل الماء في ساحة الجامع الحسيني الكبير في عمّان بإشراف وزارة الأوقاف وأمانة عمّان والمقاول. 

هذا الإرث الإنساني الذي لا طالما روى ظمأ الآلاف من المارة بمختلف ألوانهم ومشاربهم ويؤكد على فلسفة فن العمارة الإسلامية ودورها الإجتماعي في المساحات العامة، هذا المعلَم الفني المميز كان من تصميم النحاتة الأردنية الراحلة منى السعودي (١٩٤٥ – ٢٠٢٢) ونفذته في عام ١٩٩٣ وأتى على شكل شبه مكعب يكتسي بالحجر الأردني المنقوش وبداخله مقرنصات تكعيبية تحاكي فن العمارة المملوكية التجريدية وبالأخص ميضأة جامع ابن طولون في القاهرة، وكانت فيما أذكر تحتوي على زجاج معشق ملون بداخلها. وازدانت جوانب السبيل بكتابات بخط الثلث محفورة بالحجر ومطلية باللون الأخضر من أعمال الخطاط الأردني الرائد الأستاذ رياض طبّال.
بحسب إفادة أصحاب المحال المجاورة للجامع، أن ساحة الجامع الخارجية والجامع ككل تخضع لصيانة وإعادة لإعادة تأهيل، ولذلك فإن آليات ثقيلة قامت بهدم السبيل إلى لا رجعة، ولم يكن هناك نية لحفظه أو تفكيكه أو لإرجاعه فيما بعد! 

وفي مقال ظهر اليوم على موقع سرايا/نبض الإخباري المحلي، فإن مسؤولاً في وزارة الأوقاف علّل سبب إزالة السبيل لأنهم شاهدوا “زجاج الخمر” بجواره.. أكاد لا أصدّق بصراحة! ماذا لو وجدت بعض القوارير الكحولية بجانب: جامع الفتح في حي المحطة، أو القصر الأموي بجبل القلعة، أو الخزنة في البتراء.. هل الحل هو الهدم والإزالة!


هذا أمر في غاية الفوضى والهمجية! 

وكما يوضح التصميم الجديد على لوحة المشروع بالموقع، فإن الميضأة/النافورة الداخلية ضمن صحن الجامع ستذهب مع الريح! هذه القطعة الفنية النادرة من تنفيذ ورشة الحرفي الدمشقي الأشهر أبو سليمان الخياط في عام ١٩٨٧ وتزدان بقبة بهية من الفسيفاء المذهبة شبيهة بروائع الفنون الأموية في دمشق والقدس. 

ماذا نستطيع أن نفعل:
– تصوير وتوثيق الجامع في وضعه الراهن، قد يكون القادم أسوأ!
– إيصال الصوت بعدم المساس بالميضأة/النافورة الداخلية نهائياً.
– أمنية: أن يتم تأسيس لجنة أهلية من الفنانين والمعماريين والحرفيين ذات سلطة في عمّان والمدن الأردنية، وأن يتم التنسيق معها قبل الإتيان بأي قرار همجي مستقبلي.

١- السبيل كما بدا سابقاً، تصويري عام ٢٠١٤
الدمار الحالي، تصويري يوم الثلاثاء ١٩ تموز ٢٠٢٢!
تصويري عام لخطوط الأستاذ رياض طبال كما ظهرت في رمضان ٢٠١٨
لقطة للسبيل، تصوير فاطمة العبادي، ٢٠١٢
الميضأة الداخلية والقبة المميزة التي سوف تهدم بحسب المخطط الجديد، صورة من جوجل
تفاصيل قبة الميضأة الداخلية من أعمال مؤسسة الخياط بدمشق، تصويري عام ٢٠٠٩
القبة كما بدت اليوم بدون الهلال المعدني على رأسها، تصويري في ٢١ تموز ٢٠٢٢
لوحة المشروع!

Different cities, one soul.

While walking in the city of Madaba last month (South of Jordan), I’ve stumbled upon the signage of this tailor shop, it says: أزياء بندلي Bandali’s Fashion, the usage of the Diwani script in this charming way that shows freedom and appreciation to smoothness and details, it definitely made me loves the signage and sees the clear connection with the tailoring craftsmanship.

And, last night, I was walking in the city of Al-Khobar (Eastern province of Saudi Arabia), 1,642 KM away from Madaba, I’ve found this beautiful sign, which says: رند Rand, and it happens to be the exact same style as the Bandali’s Fashion, and the stunning thing was: Another tailor shop! Wow..

I’m not sure if they were made by the same signmaker, I doubt.. I asked the shop owners in Al-Khobar and they have no idea who’s done the sign for them, while in the one in Jordan was closed when I photographed it. Nevertheless, I’m so glad that I’ve spotted those two gems in two different Arab cities, but with one soul for sure. It’s a proof that there are many things to unite us.

سبيل القرطبي: من المخطوط وحتى الكتاب

بقلم: عمر زكريا

يظنُّ الكاتب الذي يحاول إصدار كتابٍ للمرّة الأولى أنَّ الانتهاء من المسوّدة النهائية هو بداية النهاية. بأنّه شارف على الانتهاء من مرحلة من حياته وأنّه سيبدأ يفكّر بمشروعٍ جديد أخيرًا

لقد أنهيت العمل على رواية “القرطبي، يستيقظ في الاسكندرية” في شباط من عام 2020، لم يكن عملي الأول لكنّه أول ما قرّرت الدفع به إلى دور النشر. ظننتُ في قرارة نفسي أنَّ العمل أتى بعد خبرة طولها أربع سنوات من المحاولات الكتابية والبحث، منها سنة ونصف على هذه الرواية تحديدًا بين أوراق النهضة العربية والصحف والمجلات ستجعل من الكتاب “لقطة”. بدأتُ بإرسال المخطوط النهائي. وأرسلته إلى ثلاث أو أربع دور نشرٍ كبيرة التي أحبُّ إصداراتها. وقالوا لي جميعًا بأنّنا سنردُّ عليك خبرًا في مدّة تتراوح بين الشهرين والستة أشهر

دور النشر الأولى التي أرسلت لها المخطوط اخترتها لعدّة أسباب أهمّها عدم تكلفتهم للكاتب سعر الطباعة وتبنيهم للكتاب كاملًا. كما أنَّ شبكات توزيعهم في العالم العربي، وحتى الغربي، واسعة. وأخيرًا نوعية إصداراتهم جيدة المضمون وحسنة الصنعة؛ فبهذا تكون روايتي بجانب كتبٍ عريقة ومطبوعة بشكلٍ جيّد

بعض تلك الدور لا تتبنّى نموذجًا لكل أغلفتها وإخراجها، وكلُّ كتابٍ له طابع خاص (وأحيانًا كل إصدارات كاتب واحد تكون مصممة بنموذج موحّد). هذا التوجّه التصميمي فتح أمامي الباب لمفاتحة صديقي الذي كان قد أبدى اهتمامًا بمحتوى الكتاب؛ وهو صديقي الحروفيّ والمصمم حسين الأزعط، أو كما أحبُّ أن أسميه صائغ الكتب

لحسين نظرية مفادها أنَّ المطبعة دخلت إلى العالم العربي بشكلها الواسع بعد مايقارب الأربعمئة عام من اختراعها في أوروبا. هذا يعني أنَّ صناعة الكتب في العالم العربي متأخّرة عن صناعة الكتب في الغرب أربعمئة عام. يملك حسين عددًا هائلًا من المراجع البصرية لتاريخ الكتاب العربي وأساليب طباعته نمّت عنده الهدف بأن يقدر يومًا أن يردم الفوات التاريخي بين الكتاب العربي والكتاب الغربي

من أوائل الكتب العربية التي تطبع في البلاد العربية، عام ١٨٢٢ في المطبعة الأميرية ببولاق، بعد قرابة الأربعة قرون من اختراع جوتنبرج للمطبعة ذات الحروف المتحركة.

هذه مفارقة مضحكة، لقد تأخّر الكتاب الغربي قرونًا عن التطوّر من البرشمان والرَّق إلى استعمال الورق لأنَّ الغرب لم يشأ استيراد الورق من العرب الهراطقة، ونحن بدورنا في ثقافتنا العربية-العثمانية رفضنا المطبعة للسبب الذاته. والآن نعيش مرحلة محاولة اللحاق بما رفضناه سابقًا. وأنا ذا أكلّم حسين في شأن تصميم رواية تتناول تاريخ النهضة العربية التي قامت على رأسملة المطبعة وإنشاء المجلّات والمطبوعات الخاصّة

بدأت الأيام تمر، وبدأت بالشكّ بقابلية قبول كتابي، إنّه رغم كلّ شيء كتابٌ أوّل لشخصٍ غير معروف لا يملك حتى حسابًا شخصيًا على مواقع التواصل الاجتماعي. أخذني هذا الشك إلى إرسال المخطوط إلى المزيد من دور النشر

الرفض والقبول في عالم النشر لا يخضع فقط لمعايير جودة الكتاب، بل وقابلية توزيعه وتسويقه أيضًا. بدأت تتوالى عليّ الرسائل الرافضة للكتاب. معظمها لم يبدِ أي سبب ورفض إعطاء أيّ منها عند مراجعتي لهم، ومن هُناك علمت من بعض العاملين في المجال أنَّ دور النشر التي أرسلتُ لها الرواية لا تنشر إلا لكُتّاب معروفين. وأُخرى بدأت ترفض متحججة بصعوبة اللُّغة أو لنخبوية الموضوع

يقول الناقد والروائي الإيطاليّ أُمبيرتو إيكو في إحدى مقابلاته أنَّ الناس تشتهي الروايات الصعبة التي تتحدّاهم، وفقط الناشرين وبعض الصحافيين يعتقدون أنَّ الناس تبحث عن القراءات السهلة، واستند في قوله إلى واقع أنَّ الرواية الوحيدة التي راعى فيها رغبة السوق في الاستسهال لغةً وموضوعًا، رواية “شعلة الملكة لوانا الغامضة”، كانت الأقل مبيعًا من بين جميع رواياته الثقيلة والصعبة. ويبدو أنَّ ناشرينا لا يختلفون عن أولئك الذين تعامل إيكو معهم

معظم دور النشر الذين تعاملتُ معهم لم يردّوا على رسالتي، ومنهم من أرسلت لهم معقّبًا بعد عدة أشهر طالبًا منهم فقط أن يؤكدوا لي استلام المخطوط، لكن لا حياة لمن تنادي. بعد المرحلة الأولى من المحاولات بدأتُ أرسل إلى دور نشرٍ أُخرى لم أفكّر بها، فمنها ما لم أسمع به قبلًا وآخرين أعلم أنّهم يطلبون مالًا لقاء النشر، ومع ذلك حاولت. وبدأت تنهال عليّ سلسلة جديدة من الردود؛ الكبير من هذه الدور اعتذر لأنَّ خطة النشر مكتملة وآخرين طلبوا منّي مبالغ ضخمة وصلت أعلاها إلى 2400 دولار أمريكي مقابل أعدادٍ كبيرة من النسخ أقوم ببيعها بنفسي. لكنّني لو أردت خوض غمار البيع لذهبت فورًا إلى مطبعة عوضًا عن التصارع مع ناشرين لأكون شريك خسارة من هذا النوع. أمّا الدور التي كانت أصغر حجمًا فإمّا اعتذروا لأنَّ عام 2020 كان عام الوباء الذي أوقف الكوكب عن الدوران أو طلبوا مبالغ مالية أقل، أذكر منها من طلب 1000 دولار

لكنّني لم أصل إلى طريقٍ مسدود، فناشران أبديا اهتمامًا بالرواية ورغبةً في تبنيها. الأولى دارُ نشرٍ في بيروت، صغير ولا يُصدر إلّا إصدارات منتقاة بعناية وخبرتهم في التوزيع كانت محلية، وهو أمرٌ أغراني للتعامل معهم لولا الأوضاع الاقتصادية والسياسية في لبنان التي ستجعل من عملية تحضير الكتاب وتوزيعه يأخذ أضعاف الوقت الذي يحتاجون له فاضررت آسفًا الاعتذار منهم. أمّا الناشر الثاني فهم “منشورات مجاز” في عَمّان القائمة على منشوراته الأكاديمية الناقدة والروائية شهلا العجيلي، والتي صادفت أنّها مهتمّة بفترة النهضة وتقوم بتدريس أدب تلك الفترة، وكانت موضوعًا قد تناولته في كتابٍ نقدي كان قد صدر قبل أسابيع فقط من اتصالي بها

أرسلتُ الكتاب للدكتورة شهلا وقامت بقراءته ووضع الملاحظات عليه والتنسيق مع شركائها “منشورات ضفاف” في بيروت التي يديرها الأستاذ بشار شبارو و”منشورات الاختلاف” في الجزائر. وبعد سبعة أسابيع من الانتظار عاد إليَّ المخطوط مع العقد وإذنٍ يسمح لي بالتعامل مع أي مصممٍ أُريد

هنا بدأت رحلتي الجديدة في عالم صناعة الكتاب. لم أكن أتخيّل أن أتعلّم التفاصيل التي تعلّمتها لو لم أتواصل مع حسين. أول خطوة قام بها هي إعطائي أربعة خيارات للغلاف الأمامي من الكتاب. اثنان منها كانا مبنييّن على الكتب القديمة، وفكرتهما كانت أنَّ كتابًا يتحدَّثُ عن فترة النهضة العربية يمكن له أن يشبه كتب تلك المرحلة. كانا غلافين مزخرفين عليهما عنوان الكتاب مطبوعًا بواسطة قوالب خشبية متحركة صنعها حسين خصيصًا من أجل هذا الكتاب وفوق العنوان وضع وسماً يحاكي زمن المطبعة الأميرية في بولاق حتى يكتمل المظهر العام

حروف الطباعة الخشبية القديمة من مصر والتي تعود لبدايات القرن العشرين، من مقتنيات حسين الأزعط في مساحته “بيت الحرف” في عمّان، الأردن
التصميم الحروفي الذي أعدّهُ حسين بالقوالب الخشبية المتحركة والحبر ثم الطباعة يدوياً على الورق، بنفس تقنيات زمن الرواية المفترض.
تصميم الغلاف الأول الذي اقترحه حسين، وبه يحاكي الأنماط الزخرفية في الصفحات الاستهلالية للكتب في زمن الرواية المفترض، ويتوسط الغلاف التصميم الحروفي لعنوان “القرطبي” وبجواره عناوين جانبية بخط الآلة الكاتبة العربية (الذي صممه حسين رقمياً أيضاً) وضمن الزخارف التي تتلاشى وتلتقي يظهر ذكر للسنة التي تجري بها أحداث الرواية: ١٩٠٢

أحببت أحد التصميمين، فهو تمامًا ما كنت أتخيله مناسبًا للكتاب. لكن حسين فاجأني بتصميمٍ آخر يعتمد على الصورة أكثر، تصميمٌ يحمل عليه جميع التفاصيل التي في الكتاب بشكلٍ يُفرح الناظر. ولهذا التصميم أعطاني خياريّن؛ أحدهما يحمل العنوان مطبوعًا بواسطة الأحرف الخشبية والآخر بخط النستعليق تيمنًا بخطوط المجلات القديمة وعناوين الكتب

نموذج لبعض المراسلات الطريفة من حسين أفندي إلى حضرتنا

هنا وقعت في حيرة، فالتصميم الأول جميل لكنّه مغامرة في عالم الصورة وخاصة أنّه الإصدار الأول لي. أمّا الثاني فهو جميل ويليق بمحتوى الكتاب بل ويثبت للقارئ بأنَّ المصمم مطلع على ما في الكتاب ومجيد لعمله، فاخترته. اخترت صاحب الصورة والحروف الخشبية واستطعت الثبات على قراري رغم كلّ الشك الذي اعتراني فالخيارات الأربعة التي أبرزها لي حسين كانت متفوقة

تصميم الغلاف الذي اعتمدته للرواية، فيه العنصر الحروفي الأصيل لزمن الرواية، وبه العناصر المصورّة كبانوراما لمدينة الاسكندرية، وتمثال أبوالهول من منطقة عامود السواري في عروس المتوسط

بدأت مرحلة الإخراج الداخلي للكتاب. وطلب منّي حسين أن أعطيه تقسيمات عامة للكتاب. استغربت الطلب، فأوضح لي أنَّه يفكّر بإضافة رسومٍ مبنية على عبارات داخلية في الرواية تكون أغلفةً داخلية. وجدت أن الكتاب يمكن تقسيمه لأربع أقسام عامة واخترت من العبارات أربع جمل على لسان شخصيات غير الراوي لتكون الأغلفة الداخلية إبرازًا لدورهم في هذه الرواية ولألا يحتكر الراوي السرد بأكمله. والرسوم الداخلية قام بها الفنان فراس مجذوب بعد أن أوضح له حسين الفكرة العامة المرجوّة من كل رسمة

هذا الرسم التخطيطي من إعداد الفنان فراس المجذوب خصيصاً للقسم ما بعد الفصل الثامن والعشرين

أمّا الخطوط الداخلية فمنها اثنان ونصف. أمّا الاثنان فهما خط “صقّال كتاب” من تصميم الحروفي الدكتور مأمون الصقّال، ابن حلب البارّ المقيم بالقرب من سياتل، الولايات المتحدة، وقد كُتِبَ فيه مجمل المتن. أمّا الثاني فهو خط “الآلة الكاتبة العربية” من تصميم حسين نفسه وقد اعتمده من أجل الاقتباسات التي استعملتها في الرواية على لسان شخصيات حقيقية. والاقتباسات قد كتبوها فعلًا. يبقى النصف، وهو خطُّ النستعليق الذي استُعمل في موضعٍ واحدٍ من الرواية في عنوان كتابٍ تذكره إحدى الشخصيات. وسبب فعل ذلك هو أنَّ الرواية تتمحور حول كتابة هذا الكتاب

الخط الطباعي “صقّال كتاب” كما يظهر بحلته ومفاتنه في إحدى صفحات الرواية.

لقد كانت هذه العملية صعبة لكنّها كانت ممتعة، وبيني وبين حسين ما يقارب السبع مسوّدات على البريد الإلكتروني بين أخذٍ ورد ومراجعات قمنا خلالها بالنظر في النص عدة مرّات. إحداها كانت إستشارة من مأمون الصقّال أيضًا. هذه هي إحدى المرّات القليلة التي أعمل فيها على مشروعٍ يدور حوله كمٌّ من المتخصصين العارفين لصناعة الكتب، وهذا ما أكدّ لي أن صناعة الكتاب هي جهدٌ جماعي وليس جهدًا فرديًّا.  وهذا ما أوضح لي أيضاً الاستهتار الحاصل في مشهد النشر العربي. وقد أسرّ لي حسين مرّة في أحد لقاءاتنا أنَّ خط “صقال كتاب” هو: يكاد أن يكون أول خطٍ عربي إلكتروني يتم تصميمه لأجل الكتب العربية خصيصًا ومن دون تدخل أو طلب أو تمويل من شركات أو مؤسسات غير عربية 

القرطبي يستيقظ في الإسكندرية” سعينا لجعله كتابًا عربيًّا مئة بالمئة، ومُنانا أن يكون قدوةً لما بعده 

تحديث: تم ترشيح الكتاب لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة عشرة ضمن القائمة الطويلة لفرعي المؤلف الشاب

Jordanian influence to the Architecture of the Dune Film 2021?

Again, I’m still amazed by the Dune film by Dennis Villeneuve. The architectural language at Arrakis planet was mind blowing, especially the connections with the Nabatean Kingdom and their utilization of rock carving and plaster finish. However, after a second watch, I have felt that the architectural designer of the movie was inspired, somehow, to a further extent, by the work of Jordanian architects! Please scroll down and check the following screen grabs and photos, and let me know what do you think?

1

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

2

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

3

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

4

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

5

Dune film, 2021.
Ammar Khammash Architecture, khammash.com, 2011.

At Al-Hallabat

I didn’t post anything here for a long time, so I decided to make a good return with this photographic article, I have recently visited Al-Hallabat historic site in Zarqa governorate, it includes the magnificent Umayyad palace and mosque, over a hill covered with unlimited textures and tones of flint stone, plus, while flipping the stones and big rocks you might be lucky as me and find glass, pottery and fossils!

Let’s start with stones:

Pottery:

The following capture is something! I was so amazed to find small fragments of mosaic scattered in the hill (Out side the historical palace and mosque) As you see, they comes in various colors, the different tones from lime green to turquoise are super rare to my eyes!

Umayyad glass:

Some weird objects:

Fossils:

More generic photos of my visit:

Used Book Shops in Amman

I just LOVE used books!

Nothing’s more magical to own a book after someone have read it, dog-eared some pages, and lift some doodles and notes here and there! Sometimes I find a book signed by its author, with few little words to another special person to her/him.. that is super incredible! Or a book that was exchanged between friends, family members and so on.. All of these details make the world of used books the right place for me.
Amman, as all​ ​other cities in the world have its own shops that sell second-hand books, hereunder my list for the best ones:

متاجر الكتب المستعملة في عمّان

• Mahall al-Maa محل الماء

IMG_1549

Small shop located in Quraish street behind the Amman’s nymphaeum, owned by Hamzeh, a wonderful person, and a true booklover, Hamzeh has a massive collection of books, mostly rare ones! I spend hours and sometimes days overwhelmed his gems! Previously, Hamzeh inherited his late father’s​ ​bookshop under the name of Khazanet Aljahith, until 2017,​ ​he decided to launch his own new venture with a new brand name, and that was: Mahall al-Maa, which translate into English as: The Shop of Water, the concept behind that name came from the fact: water is essential for every life form, and so the books! Hamzeh believes in this value, therefore he launched a new initiative of its kind, he called it:”Take a book and pay as you wish!” Just to support the reading culture!

IMG_1515

Despite the difficult economic situation of the country and this business, in particular, Hamzeh’s keeps his promise and encourage
his ‘Guests’ to maintain the reading habit, and he open a 24/7, even if that costs him a lot. A Nobel man! Please visit his facebook page from here.

Continue reading →

ELHARF Tour

I’ve guided the design and crafts tour during the 2nd edition of Amman Design Week, the title of the tour was named after my new established project: ElHARF, which will be the home of calligraphy and Arabic visual arts.

The tour started from Calligrapher Shehadeh Haroun’s shop, to meet him and learn from his experience in silkscreen printing, Haroun still using the old-school methods that he acquired from the sign painters of Damascus once he was there 50 years ago! I’ve collaborated with Haroun to produce the English lettering of Amman Design Week, and to demonstrate the essential skills and give some funny tips for the tour members.

1.jpg

Continue reading →

Taste and contradiction

Few day ago, Queen Rania has published a nice photo on her Instagram celebrating the valentine day with King Abdullah II:

IMG_3252.PNG

Minimal gray tones outfit, and simple heart shaped cake! 

 

Immediately my eyes caught the artwork in their room: a beautiful piece by the renown Tunisian artist Nja Mahdaoui.

Nja is well known, his works are surrounding the world in all directions, and of course, he was the first Arab artist that wraps entire airplanes with his art, and maybe he is the first artist who uses lettering and calligraphy on such canvas – I really envy this man!

So, no wonder that the Queen and the King picked such a sophisticated piece of art in their home. A great taste by a chic couple!

Nja created a new movement for the Arabic calligraphy art, he was the pioneer of manipulating the Arabic letters to create a designed visuals, before even the Arabic calligraffiti was born.

Now we come to the second photo.

Sometimes, I waste my time by following up the news in my region, and especially the news of the war in Syria. So, I happened to see an interview with Bashar Al-Assad from his home or presidential palace.. I’m not sure, then my eye caught this:

Screen Shot 2016-06-20 at 11.44.57 AM.png

Modern home design pieces, elegant cufflinks, short suit jacket sleeves (!), hands are clashing, eyes are weird, and finally: A beautiful framed artwork by Mounir El-Shaarani!

What a coincidence!

Let me talk a bit about Mounir:

Mounir El-Shaarani is an iconic influence for all Arab artists and designers (I excluded Arab classical calligraphers because they don’t like him) I met him once in 2008 here in Amman, such a lovely and wise man.

Mounir has worked in diverse areas, he contributed to the Arabic type design by creating TheMix Arabic font with Pascal Zoghbi and Lucas de groot. Also he produced too many book cover designs and inner layouts for famous Arab magazines.

Mounir has another approach when it comes to his practice in Arabic calligraphy, he focused on the content very deeply, then he executed the artwork with minimal colors and symmetrical classical layouts, the content issue makes Mounir an exceptional artist. For example, if you looked at all Muslim and Arab calligraphers in the past 500 years you’ll see all of their works have either a Quraanic or religious content, only!with a very few religious poetry as well. There is no prominent calligrapher has the courage to write something about the people needs, the street issues or about war or sufferings that a nation is facing. But Mounir; beside his modern poetry works and the common sufism quotes; he has extended his scope to reach the Syrian revolution matter in 2011, he produced stunning works that celebrate freedom, prisoners, arrested women and the national Syrian unity against the war.

299853_442087409199910_1908049822_n

Artwork about the “Free Woman”

149176_444842402257744_273969778_n

Artwork about the “Homeland”, inspired by the colors of the Syrian flag. 

No one has the guts before Mounir to do that, many calligraphers think in a naive way, they want to write any Quraanic verse and sell it directly to any wealthy customer, this is so pathetic in my opinion! And it has caused that freezing in the development of Arabic calligraphy art.

11120071_822732597802054_7576487507055480716_n.jpg

A Poster that urges the world to stop killing in Syria: No one is listening dear Mounir.

 

I can’t believe that such a bloody beastly man like Bashar Al-Assad is interested in Mounir’s work! It’s totally against Assad’s and his regime!!

Something wrong!

It was clearly intentionally to put this piece and to show it in a good presence in the interview, I think they want to send a message to the world:

“Dear World,

We are a classy people and a very humanistic regime, we appreciate art and design, we support local artists, and we do love Damascus / Sham and admires Mahmoud Darwish’s words about it, we are the truly civilized face of Syria, please help us to fight *terror.

*terror: we mean by it all of the children, women, men, art, history, agriculture, folklore, past, future, knowledge, education, happiness, peace, joy and smiles in Syria.”

Yours sincerely,
Assad and Co.”

I’m very sad to finish this post with such a sarcastic/tragic way. I wanted to highlight the true taste of a wise man with his family from Amman that he loves to keep safe, and 200 km north of it a vampire beast of Damascus is lying to us, and to the whole world.