New design for the Banknotes of Jordan

I’m super proud to share with your the typographic designs that I made for the new edition of the Jordanian dinar. It’s the ultimate honor for me, truly, to see my letters and calligraphy in everyone’s pocket! It’s a dream that came true, a nationwide dream! That superb opportunity came after the collaboration with the leading Jordanian artist and architect Ammar Khammash, who created the visual design for the 5th edition of the Jordanian banknotes, after years of research and determination, to manifest the tales of Jordan on its paper ambassadors! 

I’ll talk soon about the usage of al-Muhaqqaq script in the new designs, as the first time ever to use such a monumental calligraphy style on an Arabic banknote! Also, on the customized typeface that was based on my research on the Umayyad writings and inscriptions in Jordan and Bilad al-Sham. 

I believe that Graphic design and National visual identity will be always vital as everything else, they should be treated with care and responsible thinking. 

Good luck with the new Dinar that you’ll get.. enjoy looking at and feeling it..

لقد تشرفت بتقديم العديد من التصاميم لمختلف الجهات والأفراد والمشاريع، ولكن هذه المرة غير! شعور آخر.. ومعنىٍ عميق للاعتزاز والفخر..

يسعدني اليوم أن أشارككم تصاميمي الخطيّة للكتابات على الإصدار الجديد للدينار الأردني وللفئات النقدية الورقية الأخرى التي ستصدر لاحقاً، هذا الشرف العظيم بوجود حروف من صنعي في جيب كل مواطن وزائر كان بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب والتفاصيل الفنية والتقنية والوطنية مع المعمار والفنان الأردني عمّار خمّاش، صائغ هذه اللوحة البصرية البهية والتي تحمل سمات الأردن وطناً وتاريخاً وبيئة.

سأتحدث بالتفصيل قريباً عن استخدامي لخط المحقق ربما لأول مرة على ورقة نقدية عربية، وعن جهدي البحثي الذي صدر بتصميمي للخط الطباعي المستوحى من الكتابات والنقوش الأموية العربية في الأردن وبلاد الشام.. وعن السيادة الوطنية في مجالات قد لا تنال الأولوية والأهمية أحياناً كالتصميم الطباعي والصناعة البصرية، ولكنها بأهمية كل شيء مهم!

وإلى أن يحين ذلك.. متعوا أنظاركم وأحاسيسكم بالتصميم الجديد للدينار.. ودمتم بخير.

هدم معالم تراثية في الجامع الحسيني

للأسف تم هدم سبيل الماء في ساحة الجامع الحسيني الكبير في عمّان بإشراف وزارة الأوقاف وأمانة عمّان والمقاول. 

هذا الإرث الإنساني الذي لا طالما روى ظمأ الآلاف من المارة بمختلف ألوانهم ومشاربهم ويؤكد على فلسفة فن العمارة الإسلامية ودورها الإجتماعي في المساحات العامة، هذا المعلَم الفني المميز كان من تصميم النحاتة الأردنية الراحلة منى السعودي (١٩٤٥ – ٢٠٢٢) ونفذته في عام ١٩٩٣ وأتى على شكل شبه مكعب يكتسي بالحجر الأردني المنقوش وبداخله مقرنصات تكعيبية تحاكي فن العمارة المملوكية التجريدية وبالأخص ميضأة جامع ابن طولون في القاهرة، وكانت فيما أذكر تحتوي على زجاج معشق ملون بداخلها. وازدانت جوانب السبيل بكتابات بخط الثلث محفورة بالحجر ومطلية باللون الأخضر من أعمال الخطاط الأردني الرائد الأستاذ رياض طبّال.
بحسب إفادة أصحاب المحال المجاورة للجامع، أن ساحة الجامع الخارجية والجامع ككل تخضع لصيانة وإعادة لإعادة تأهيل، ولذلك فإن آليات ثقيلة قامت بهدم السبيل إلى لا رجعة، ولم يكن هناك نية لحفظه أو تفكيكه أو لإرجاعه فيما بعد! 

وفي مقال ظهر اليوم على موقع سرايا/نبض الإخباري المحلي، فإن مسؤولاً في وزارة الأوقاف علّل سبب إزالة السبيل لأنهم شاهدوا “زجاج الخمر” بجواره.. أكاد لا أصدّق بصراحة! ماذا لو وجدت بعض القوارير الكحولية بجانب: جامع الفتح في حي المحطة، أو القصر الأموي بجبل القلعة، أو الخزنة في البتراء.. هل الحل هو الهدم والإزالة!


هذا أمر في غاية الفوضى والهمجية! 

وكما يوضح التصميم الجديد على لوحة المشروع بالموقع، فإن الميضأة/النافورة الداخلية ضمن صحن الجامع ستذهب مع الريح! هذه القطعة الفنية النادرة من تنفيذ ورشة الحرفي الدمشقي الأشهر أبو سليمان الخياط في عام ١٩٨٧ وتزدان بقبة بهية من الفسيفاء المذهبة شبيهة بروائع الفنون الأموية في دمشق والقدس. 

ماذا نستطيع أن نفعل:
– تصوير وتوثيق الجامع في وضعه الراهن، قد يكون القادم أسوأ!
– إيصال الصوت بعدم المساس بالميضأة/النافورة الداخلية نهائياً.
– أمنية: أن يتم تأسيس لجنة أهلية من الفنانين والمعماريين والحرفيين ذات سلطة في عمّان والمدن الأردنية، وأن يتم التنسيق معها قبل الإتيان بأي قرار همجي مستقبلي.

١- السبيل كما بدا سابقاً، تصويري عام ٢٠١٤
الدمار الحالي، تصويري يوم الثلاثاء ١٩ تموز ٢٠٢٢!
تصويري عام لخطوط الأستاذ رياض طبال كما ظهرت في رمضان ٢٠١٨
لقطة للسبيل، تصوير فاطمة العبادي، ٢٠١٢
الميضأة الداخلية والقبة المميزة التي سوف تهدم بحسب المخطط الجديد، صورة من جوجل
تفاصيل قبة الميضأة الداخلية من أعمال مؤسسة الخياط بدمشق، تصويري عام ٢٠٠٩
القبة كما بدت اليوم بدون الهلال المعدني على رأسها، تصويري في ٢١ تموز ٢٠٢٢
لوحة المشروع!

Different cities, one soul.

While walking in the city of Madaba last month (South of Jordan), I’ve stumbled upon the signage of this tailor shop, it says: أزياء بندلي Bandali’s Fashion, the usage of the Diwani script in this charming way that shows freedom and appreciation to smoothness and details, it definitely made me loves the signage and sees the clear connection with the tailoring craftsmanship.

And, last night, I was walking in the city of Al-Khobar (Eastern province of Saudi Arabia), 1,642 KM away from Madaba, I’ve found this beautiful sign, which says: رند Rand, and it happens to be the exact same style as the Bandali’s Fashion, and the stunning thing was: Another tailor shop! Wow..

I’m not sure if they were made by the same signmaker, I doubt.. I asked the shop owners in Al-Khobar and they have no idea who’s done the sign for them, while in the one in Jordan was closed when I photographed it. Nevertheless, I’m so glad that I’ve spotted those two gems in two different Arab cities, but with one soul for sure. It’s a proof that there are many things to unite us.

سبيل القرطبي: من المخطوط وحتى الكتاب

بقلم: عمر زكريا

يظنُّ الكاتب الذي يحاول إصدار كتابٍ للمرّة الأولى أنَّ الانتهاء من المسوّدة النهائية هو بداية النهاية. بأنّه شارف على الانتهاء من مرحلة من حياته وأنّه سيبدأ يفكّر بمشروعٍ جديد أخيرًا

لقد أنهيت العمل على رواية “القرطبي، يستيقظ في الاسكندرية” في شباط من عام 2020، لم يكن عملي الأول لكنّه أول ما قرّرت الدفع به إلى دور النشر. ظننتُ في قرارة نفسي أنَّ العمل أتى بعد خبرة طولها أربع سنوات من المحاولات الكتابية والبحث، منها سنة ونصف على هذه الرواية تحديدًا بين أوراق النهضة العربية والصحف والمجلات ستجعل من الكتاب “لقطة”. بدأتُ بإرسال المخطوط النهائي. وأرسلته إلى ثلاث أو أربع دور نشرٍ كبيرة التي أحبُّ إصداراتها. وقالوا لي جميعًا بأنّنا سنردُّ عليك خبرًا في مدّة تتراوح بين الشهرين والستة أشهر

دور النشر الأولى التي أرسلت لها المخطوط اخترتها لعدّة أسباب أهمّها عدم تكلفتهم للكاتب سعر الطباعة وتبنيهم للكتاب كاملًا. كما أنَّ شبكات توزيعهم في العالم العربي، وحتى الغربي، واسعة. وأخيرًا نوعية إصداراتهم جيدة المضمون وحسنة الصنعة؛ فبهذا تكون روايتي بجانب كتبٍ عريقة ومطبوعة بشكلٍ جيّد

بعض تلك الدور لا تتبنّى نموذجًا لكل أغلفتها وإخراجها، وكلُّ كتابٍ له طابع خاص (وأحيانًا كل إصدارات كاتب واحد تكون مصممة بنموذج موحّد). هذا التوجّه التصميمي فتح أمامي الباب لمفاتحة صديقي الذي كان قد أبدى اهتمامًا بمحتوى الكتاب؛ وهو صديقي الحروفيّ والمصمم حسين الأزعط، أو كما أحبُّ أن أسميه صائغ الكتب

لحسين نظرية مفادها أنَّ المطبعة دخلت إلى العالم العربي بشكلها الواسع بعد مايقارب الأربعمئة عام من اختراعها في أوروبا. هذا يعني أنَّ صناعة الكتب في العالم العربي متأخّرة عن صناعة الكتب في الغرب أربعمئة عام. يملك حسين عددًا هائلًا من المراجع البصرية لتاريخ الكتاب العربي وأساليب طباعته نمّت عنده الهدف بأن يقدر يومًا أن يردم الفوات التاريخي بين الكتاب العربي والكتاب الغربي

من أوائل الكتب العربية التي تطبع في البلاد العربية، عام ١٨٢٢ في المطبعة الأميرية ببولاق، بعد قرابة الأربعة قرون من اختراع جوتنبرج للمطبعة ذات الحروف المتحركة.

هذه مفارقة مضحكة، لقد تأخّر الكتاب الغربي قرونًا عن التطوّر من البرشمان والرَّق إلى استعمال الورق لأنَّ الغرب لم يشأ استيراد الورق من العرب الهراطقة، ونحن بدورنا في ثقافتنا العربية-العثمانية رفضنا المطبعة للسبب الذاته. والآن نعيش مرحلة محاولة اللحاق بما رفضناه سابقًا. وأنا ذا أكلّم حسين في شأن تصميم رواية تتناول تاريخ النهضة العربية التي قامت على رأسملة المطبعة وإنشاء المجلّات والمطبوعات الخاصّة

بدأت الأيام تمر، وبدأت بالشكّ بقابلية قبول كتابي، إنّه رغم كلّ شيء كتابٌ أوّل لشخصٍ غير معروف لا يملك حتى حسابًا شخصيًا على مواقع التواصل الاجتماعي. أخذني هذا الشك إلى إرسال المخطوط إلى المزيد من دور النشر

الرفض والقبول في عالم النشر لا يخضع فقط لمعايير جودة الكتاب، بل وقابلية توزيعه وتسويقه أيضًا. بدأت تتوالى عليّ الرسائل الرافضة للكتاب. معظمها لم يبدِ أي سبب ورفض إعطاء أيّ منها عند مراجعتي لهم، ومن هُناك علمت من بعض العاملين في المجال أنَّ دور النشر التي أرسلتُ لها الرواية لا تنشر إلا لكُتّاب معروفين. وأُخرى بدأت ترفض متحججة بصعوبة اللُّغة أو لنخبوية الموضوع

يقول الناقد والروائي الإيطاليّ أُمبيرتو إيكو في إحدى مقابلاته أنَّ الناس تشتهي الروايات الصعبة التي تتحدّاهم، وفقط الناشرين وبعض الصحافيين يعتقدون أنَّ الناس تبحث عن القراءات السهلة، واستند في قوله إلى واقع أنَّ الرواية الوحيدة التي راعى فيها رغبة السوق في الاستسهال لغةً وموضوعًا، رواية “شعلة الملكة لوانا الغامضة”، كانت الأقل مبيعًا من بين جميع رواياته الثقيلة والصعبة. ويبدو أنَّ ناشرينا لا يختلفون عن أولئك الذين تعامل إيكو معهم

معظم دور النشر الذين تعاملتُ معهم لم يردّوا على رسالتي، ومنهم من أرسلت لهم معقّبًا بعد عدة أشهر طالبًا منهم فقط أن يؤكدوا لي استلام المخطوط، لكن لا حياة لمن تنادي. بعد المرحلة الأولى من المحاولات بدأتُ أرسل إلى دور نشرٍ أُخرى لم أفكّر بها، فمنها ما لم أسمع به قبلًا وآخرين أعلم أنّهم يطلبون مالًا لقاء النشر، ومع ذلك حاولت. وبدأت تنهال عليّ سلسلة جديدة من الردود؛ الكبير من هذه الدور اعتذر لأنَّ خطة النشر مكتملة وآخرين طلبوا منّي مبالغ ضخمة وصلت أعلاها إلى 2400 دولار أمريكي مقابل أعدادٍ كبيرة من النسخ أقوم ببيعها بنفسي. لكنّني لو أردت خوض غمار البيع لذهبت فورًا إلى مطبعة عوضًا عن التصارع مع ناشرين لأكون شريك خسارة من هذا النوع. أمّا الدور التي كانت أصغر حجمًا فإمّا اعتذروا لأنَّ عام 2020 كان عام الوباء الذي أوقف الكوكب عن الدوران أو طلبوا مبالغ مالية أقل، أذكر منها من طلب 1000 دولار

لكنّني لم أصل إلى طريقٍ مسدود، فناشران أبديا اهتمامًا بالرواية ورغبةً في تبنيها. الأولى دارُ نشرٍ في بيروت، صغير ولا يُصدر إلّا إصدارات منتقاة بعناية وخبرتهم في التوزيع كانت محلية، وهو أمرٌ أغراني للتعامل معهم لولا الأوضاع الاقتصادية والسياسية في لبنان التي ستجعل من عملية تحضير الكتاب وتوزيعه يأخذ أضعاف الوقت الذي يحتاجون له فاضررت آسفًا الاعتذار منهم. أمّا الناشر الثاني فهم “منشورات مجاز” في عَمّان القائمة على منشوراته الأكاديمية الناقدة والروائية شهلا العجيلي، والتي صادفت أنّها مهتمّة بفترة النهضة وتقوم بتدريس أدب تلك الفترة، وكانت موضوعًا قد تناولته في كتابٍ نقدي كان قد صدر قبل أسابيع فقط من اتصالي بها

أرسلتُ الكتاب للدكتورة شهلا وقامت بقراءته ووضع الملاحظات عليه والتنسيق مع شركائها “منشورات ضفاف” في بيروت التي يديرها الأستاذ بشار شبارو و”منشورات الاختلاف” في الجزائر. وبعد سبعة أسابيع من الانتظار عاد إليَّ المخطوط مع العقد وإذنٍ يسمح لي بالتعامل مع أي مصممٍ أُريد

هنا بدأت رحلتي الجديدة في عالم صناعة الكتاب. لم أكن أتخيّل أن أتعلّم التفاصيل التي تعلّمتها لو لم أتواصل مع حسين. أول خطوة قام بها هي إعطائي أربعة خيارات للغلاف الأمامي من الكتاب. اثنان منها كانا مبنييّن على الكتب القديمة، وفكرتهما كانت أنَّ كتابًا يتحدَّثُ عن فترة النهضة العربية يمكن له أن يشبه كتب تلك المرحلة. كانا غلافين مزخرفين عليهما عنوان الكتاب مطبوعًا بواسطة قوالب خشبية متحركة صنعها حسين خصيصًا من أجل هذا الكتاب وفوق العنوان وضع وسماً يحاكي زمن المطبعة الأميرية في بولاق حتى يكتمل المظهر العام

حروف الطباعة الخشبية القديمة من مصر والتي تعود لبدايات القرن العشرين، من مقتنيات حسين الأزعط في مساحته “بيت الحرف” في عمّان، الأردن
التصميم الحروفي الذي أعدّهُ حسين بالقوالب الخشبية المتحركة والحبر ثم الطباعة يدوياً على الورق، بنفس تقنيات زمن الرواية المفترض.
تصميم الغلاف الأول الذي اقترحه حسين، وبه يحاكي الأنماط الزخرفية في الصفحات الاستهلالية للكتب في زمن الرواية المفترض، ويتوسط الغلاف التصميم الحروفي لعنوان “القرطبي” وبجواره عناوين جانبية بخط الآلة الكاتبة العربية (الذي صممه حسين رقمياً أيضاً) وضمن الزخارف التي تتلاشى وتلتقي يظهر ذكر للسنة التي تجري بها أحداث الرواية: ١٩٠٢

أحببت أحد التصميمين، فهو تمامًا ما كنت أتخيله مناسبًا للكتاب. لكن حسين فاجأني بتصميمٍ آخر يعتمد على الصورة أكثر، تصميمٌ يحمل عليه جميع التفاصيل التي في الكتاب بشكلٍ يُفرح الناظر. ولهذا التصميم أعطاني خياريّن؛ أحدهما يحمل العنوان مطبوعًا بواسطة الأحرف الخشبية والآخر بخط النستعليق تيمنًا بخطوط المجلات القديمة وعناوين الكتب

نموذج لبعض المراسلات الطريفة من حسين أفندي إلى حضرتنا

هنا وقعت في حيرة، فالتصميم الأول جميل لكنّه مغامرة في عالم الصورة وخاصة أنّه الإصدار الأول لي. أمّا الثاني فهو جميل ويليق بمحتوى الكتاب بل ويثبت للقارئ بأنَّ المصمم مطلع على ما في الكتاب ومجيد لعمله، فاخترته. اخترت صاحب الصورة والحروف الخشبية واستطعت الثبات على قراري رغم كلّ الشك الذي اعتراني فالخيارات الأربعة التي أبرزها لي حسين كانت متفوقة

تصميم الغلاف الذي اعتمدته للرواية، فيه العنصر الحروفي الأصيل لزمن الرواية، وبه العناصر المصورّة كبانوراما لمدينة الاسكندرية، وتمثال أبوالهول من منطقة عامود السواري في عروس المتوسط

بدأت مرحلة الإخراج الداخلي للكتاب. وطلب منّي حسين أن أعطيه تقسيمات عامة للكتاب. استغربت الطلب، فأوضح لي أنَّه يفكّر بإضافة رسومٍ مبنية على عبارات داخلية في الرواية تكون أغلفةً داخلية. وجدت أن الكتاب يمكن تقسيمه لأربع أقسام عامة واخترت من العبارات أربع جمل على لسان شخصيات غير الراوي لتكون الأغلفة الداخلية إبرازًا لدورهم في هذه الرواية ولألا يحتكر الراوي السرد بأكمله. والرسوم الداخلية قام بها الفنان فراس مجذوب بعد أن أوضح له حسين الفكرة العامة المرجوّة من كل رسمة

هذا الرسم التخطيطي من إعداد الفنان فراس المجذوب خصيصاً للقسم ما بعد الفصل الثامن والعشرين

أمّا الخطوط الداخلية فمنها اثنان ونصف. أمّا الاثنان فهما خط “صقّال كتاب” من تصميم الحروفي الدكتور مأمون الصقّال، ابن حلب البارّ المقيم بالقرب من سياتل، الولايات المتحدة، وقد كُتِبَ فيه مجمل المتن. أمّا الثاني فهو خط “الآلة الكاتبة العربية” من تصميم حسين نفسه وقد اعتمده من أجل الاقتباسات التي استعملتها في الرواية على لسان شخصيات حقيقية. والاقتباسات قد كتبوها فعلًا. يبقى النصف، وهو خطُّ النستعليق الذي استُعمل في موضعٍ واحدٍ من الرواية في عنوان كتابٍ تذكره إحدى الشخصيات. وسبب فعل ذلك هو أنَّ الرواية تتمحور حول كتابة هذا الكتاب

الخط الطباعي “صقّال كتاب” كما يظهر بحلته ومفاتنه في إحدى صفحات الرواية.

لقد كانت هذه العملية صعبة لكنّها كانت ممتعة، وبيني وبين حسين ما يقارب السبع مسوّدات على البريد الإلكتروني بين أخذٍ ورد ومراجعات قمنا خلالها بالنظر في النص عدة مرّات. إحداها كانت إستشارة من مأمون الصقّال أيضًا. هذه هي إحدى المرّات القليلة التي أعمل فيها على مشروعٍ يدور حوله كمٌّ من المتخصصين العارفين لصناعة الكتب، وهذا ما أكدّ لي أن صناعة الكتاب هي جهدٌ جماعي وليس جهدًا فرديًّا.  وهذا ما أوضح لي أيضاً الاستهتار الحاصل في مشهد النشر العربي. وقد أسرّ لي حسين مرّة في أحد لقاءاتنا أنَّ خط “صقال كتاب” هو: يكاد أن يكون أول خطٍ عربي إلكتروني يتم تصميمه لأجل الكتب العربية خصيصًا ومن دون تدخل أو طلب أو تمويل من شركات أو مؤسسات غير عربية 

القرطبي يستيقظ في الإسكندرية” سعينا لجعله كتابًا عربيًّا مئة بالمئة، ومُنانا أن يكون قدوةً لما بعده 

تحديث: تم ترشيح الكتاب لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة عشرة ضمن القائمة الطويلة لفرعي المؤلف الشاب

Jordanian influence to the Architecture of the Dune Film 2021?

Again, I’m still amazed by the Dune film by Dennis Villeneuve. The architectural language at Arrakis planet was mind blowing, especially the connections with the Nabatean Kingdom and their utilization of rock carving and plaster finish. However, after a second watch, I have felt that the architectural designer of the movie was inspired, somehow, to a further extent, by the work of Jordanian architects! Please scroll down and check the following screen grabs and photos, and let me know what do you think?

1

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

2

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

3

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

4

Dune film, 2021.
Sahel Alhiyari Architecture, Instagram, 2021.

5

Dune film, 2021.
Ammar Khammash Architecture, khammash.com, 2011.

Loved the Dune film!

That was my first time in Cinemas since March 2020, and I wanted to break my fast with the long-awaited film: Dune!

It’s based on the 1965 novel by Frank Herbert, and directed by Denis Villeneuve, the film is totally mind-blowing in all of its aspects: The screenplay, the fashion design, the architecture and industrial designs, and of course the music score by Hans Zimmer (They said he turned down Tenet to make Dune!) and the other layers like human aspiration, politics and geology!

But, there was another aspect I didn’t know about until I watched the film, it’s the connections with our Arabian culture! So let’s see the following:

– The planet which has the natural resources they want to obtain (Like nowadays petrol) is called Arrakis = Al-Raqis = The Dancer = الراقص

– Paul, the chosen one, was called: Lisan al-Gaib = Teller of things yet to come = لسّان الغيب

– The monstrous worms called Shai-Hulud: Eternal thing = شيء الخلود

– One of the masters in House Atreides named: Thufir Hawat = The Victorious Protector (?) = ظافر الحوط

And many more terms in the original novel (I just ordered it!) 

The other important thing was the filming locations, the main important scenes of Arrakis planet was shot in our very Wadi Rum, Jordan! Plus some additional sand dunes shots of Liwa desert in Abu Dhabi, UAE. That added another astonishing level to the film, Wadi Rum looked super futuristic and archaic at the same time, in some parts we saw structures and architectural forms in the rocks very similar to Petra! 

Imagine the Nabatean people of Petra, living in the year 10191! What would they wear? How do they deal with hydration and water management? What would be their writing script?

And that’s another reason to LOVE Denis Villeneuve’s works, his appreciation for scripts, I remembered my fascination when I watched his ‘Arrival’ in 2016, where the alien creatures communicated with us in a super deciphered and prestigious script! 

Finally, to tribute the film and its makers, I decided to make an Arabic title/logo and some letterings for it:

Dune = كثيب
Lisan al-Gaib = Teller of things yet to come = لسّان
Fear is a mind-killer = الخوف يقتل العقل 
(English line was set in the official typeface of the film; ITC Blair Light) 

An 800 years Arabic Dietetic book!

I’ve spent the day reading Taqwīm al-ṣiḥḥah تقويم الصحّة, a manuscript written by Ibn Buṭlān, it was presented to Saladin’s son, الملك الظاهر, the King of Aleppo in 1213 AD. Basically, the book is a long mesmerizing chart that’s briefly reviewing many kinds of food, herbs, habits, even music, and sports!

All pages of the content are having the same design, for an instant, the following page is reviewing some types of fruits, and what are the cons and pros and why? And what’s the targeted age group.. plus much interesting information:


What’s the difference between الكمثرى and الأجاص ?

And here is an interesting clipping, which talks about Maqlouba on the section of dishes!

The section of bread types made me look exactly like this emoji: Exploding head

At Al-Hallabat

I didn’t post anything here for a long time, so I decided to make a good return with this photographic article, I have recently visited Al-Hallabat historic site in Zarqa governorate, it includes the magnificent Umayyad palace and mosque, over a hill covered with unlimited textures and tones of flint stone, plus, while flipping the stones and big rocks you might be lucky as me and find glass, pottery and fossils!

Let’s start with stones:

Pottery:

The following capture is something! I was so amazed to find small fragments of mosaic scattered in the hill (Out side the historical palace and mosque) As you see, they comes in various colors, the different tones from lime green to turquoise are super rare to my eyes!

Umayyad glass:

Some weird objects:

Fossils:

More generic photos of my visit:

Titles of Sultana Film 1966

It was really long time since I posted here! So, right now, we are living the Corona Covid-19 virus era, where all of the earth has been affected and all countries have took many safety measures to fight that epidemic.

Everyone at home either working or wasting time, for me I was handling a research and it lead me to a surprisingly beautiful result!

A trailer on youtube for an old Syrian film starring Samira Tewfik in 1966, I have got the pamphlet already at my personal archive, take a look on the trailer printed pamphlet first:

I think this represent the film’s poster
Inner page have lyrics of the songs and some footage of the film.

I’ve tried a lot to find the film to watch it, but never could do that, it wasn’t available as per my search. Until the moment of researching again I’ve found the trailer of it! Which is great, since i’m very interested to see the titles of the film and how they were made.

The long awaited material!

As expected, the titles had blew my mind! Look at the main one:

Amazing style at the intro!
Another design for the end!
That one is SUPER NUT!!

The film was beautifully made, I still wish to see the full film some day!

Finally, those amazing titles were designed by the Syrian Calligrapher Fawzi Al-Tawwam.

In Cairo after 8 years!

A quick walk in Cairo streets will immediately reveal the rich contrast in the city, in all different levels and meanings, you’ll see the records of ups and downs beside each other, and that is very important since it answers many things to me: What happened to the Arab world? And what would happen tomorrow? In which direction we are going? And most importantly, are we learning from this valuable narrative source? 

I’ve passed beside these signs a few days ago, exactly on the 25th of January, my feelings were really disturbed! I stood up here before eight years, few months after the revolution, where the tents sill at the Tahrir square and every young person literally holding a stencil and spraying designs and messages! And now, I’m looking at this chunk of history, and reaching one conclusion:

Do not lose hope!

P.S.

Dear Arabic type designer,

Kindly stop converting classical Arabic Calligraphic scripts into computer fonts, it wastes your time and hurt our eyes.

Best Regards,
Hussein